صدّقت اللجنة الوزاريّة للتشريع في الكنيست يوم الأحد على مشروع قانون يسمح للمُستوطنين بشراء أراضٍ في الضفة الغربيّة المُحتلة بشكلٍ يتناقض مع القانون الدولي ويُعتبر خطوة تمهد لتنفيذ مُخطط الضم إلى جانب تزوير عقود شراء أراضٍ.
كما وتصوّت الهيئة العامة للكنيست على مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست "موشيه سولومون" من حزب الصهيونيّة الدينيّة بإسم لوبي أرض إسرائيل في الكنيست ووقّع عليه 40 عضو كنيست في اللوبي.
وجاء في المشروع أنه بإمكان أي شخص شراء حقوق في الأراضي في منطقة الضفة الغربية كما في أي مكانٍ آخر.
وكانت اللجنة الوزاريّة للتشريع قد بحثت مشروع القانون مُنتصف تشرين الثاني الماضي ولم تُقرر تحويله إلى الكنيست للتصويت عليه وإنما إعادة البحث اليوم.
كما وحذرت حركة سلام الآن من أن مشروع القانون هو خطوة ضم أخرى بمبادرة اليمين، ويسعى مشروع القانون إلى السماح للمُستوطنين بشراء أراضٍ دون أي رقابة في جميع أنحاء الضفة وتحويلهم إلى مالكي المكان بكل ما يعني ذلك في الضفة الغربية.
وأضافت إلى أن مشروع القانون يمنح مجموعة صغيرة من المُستوطنين إمكانيّة شراء أراضٍ وبعد ذلك إقامة مُستوطنات فيها سواء كان ذلك في قلب الخليل أو في أي مكانٍ آخر.
وأكدت أنه لا توجد للكنيست صلاحيّة لسن قوانين في منطقة ليست تحت السيادة الإسرائيليّة بينما مُحاولة إسرائيليّة لفرض قانون تسّنه الكنيست على منطقة مُحتلة تعني الضم وانتهاكا سافرًا للقانون الدولي.