2023-10-25

معلومات عن ولاية الشمالية في السودان

ولاية الشمالية سودانية تقع في شمال البلاد، تبلغ مساحتها حوالي 348.76 كم2 وهي الولاية الأولى من حيث المساحة، أمّا عدد سُكانها فهو يزيد عن913,500 نسمة وهم من مجموعات متعددة ومختلفة القبائل والخلفيات لا يجمعهم سوى كل احترام وود.

وتضم ولاية الشمالية عدّة مناطق وهي :

وادي حلفا

من أبرز المدن التاريخية التي يعود تاريخها إلى عهد الحضارة النوبية القديمة، وهي مدينة غنية بآثار والمعابد المسيحية.

كرمة

وهي مدينة تعود في تاريخها إلى العصر الحجري، وكانت عاصمة لدولة المماليك القديمة.

دنقلا

والتي تُلقّب بمدينة دنقلا العجوز، وكانت عاصمة مملكة المقرة المسيحية، وتم فيها بناء أول مسجد في جمهورية السودان، وهو مسجد عبد الله بن أبي السرح؛ الذي أُنشئ في سنة 652م.

بالإضافة إلى ولاية عبري، وولاية مروي، وولاية دنقلا العرضي.

المناخ في ولاية الشمالية

يسودها المناخ الصحراوي، دائم الحرارة والجفاف على مدار العام، ويتراوح متوسط درجة الحرارة فيها بين 30 و 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف، وتنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى ما بين 15 و 25 درجة مئوية.

الزراعة في ولاية الشمالية

تشتهر بأنّها ولاية زراعية، وذلك لعدة أسباب أهمها غناها بموارد زراعية جوفية، واحتواؤها على أراضٍ زراعية شاسعة المساحة، بالإضافة إلى مناخها الذي يسمح بزراعة المحاصيل الزراعية الحقلية والبستانية المختلفة، كما تحتوي الولاية على أكبر عدد مشاريع زراعية والتي تتنوع مابين مشاريع بستانية لزراعة الفواكه، كالمانجو، والجريب فروت، والبرتقال، والليمون، والتفاح، والعنب، بالإضافة إلى جميع أنواع التمور، بالإضافة إلى مشاريع بغرض تربية النحل، و إنشاء مزارع للحصول على مشتقات الألبان والأجبان، وغيرها الكثير.

السياحة في ولاية الشمالية

تميزت ولاية الشمالية بتنوع الثقافات فيها وبتاريخها العريق وتراثها الأثري الغني، فهي تزخر بالمعالم الآثرية التي ظلت صامدة حتى يومنا هذا، واستطاعت جذب العديد من اسياح لها، ومن أهم هذه الوجهات السياحية:

جبل البركل

وهو صرح سياحي شهير في السودان، وكان يُعرف بالجبل المقدس إذ كان يعبر عن المسكن الجنوبي للإله آمون والمركز الديني للمملكة الكوشية على مدى أكثر من ألف عام، وتم إدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2003م.

مقابر نوري

وهي مبانٍ هرمية الشكل تقع على الضفة اليمنى للنيل، وتضم ما لا يقل عن 60 هرماً تم بناءها لملوك وملكات كوش وبقايا بعض المعابد الجنائزية، ومن أبرز هذه الأهرمات هرم الملك تهراقا.

معبد صوليب

وهي مقبرة واسعة المساحة تحتوي على مصليات صغيرة للمقابر، وتزينها الأهرامات، وهي من أقدم المقابر الملكية إذ إلى الأسرة المصرية الثامنة عشر، بينما ينتمي بعضها إلى حقبة الرعامسة والمروية.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي نأمل أنّ يكون ذو فائدة لكم.