تُعد الإستدامة في التصميم الداخلي من المفاهيم الحديثة التي تكتسب أهمية متزايدة في عصرنا الحالي، حيث تتزايد الحاجة إلى التقليل من التأثيرات السلبيّة على البيئة من خلال استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة، ويهدف هذا التصميم الداخلي إلى خلق بيئات معيشية وعملية لا تقتصر على تحسين جودة الحياة، بل تُساهم أيضاً في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتقليل من استهلاك الطاقة من خلال اعتماد مبادئ الإستدامة، حيث يمكن للمهندسين والمصممين الداخليين تحسين المساحات الداخلية بطرق مبتكرة تدمج بين الجمال والوظائف البيئية.
- التركيز على الإستخدام الفعّال للمساحات، حيث تعمل المساحات الداخليّة على الحفاظ على حجم المبنى، لهذا السبب فأنت بِحاجة إلى مواد بناء أقل، كما تُساعد بشكلٍ كبير في الحد من التلوّث ولهذا تُعتبر الوحدات السكنيّة الصغيرة حل مثالي في المُدن صاخبة النمو السّكاني المُتزايد.
- استخدام مواد بناء وتصميم موفرة للطاقة، فالكثير من المُصممين الداخليين في سعي مُستمر إلى استخدام العديد من النوافذ والأبواب التي تعمل على زيادة كفاءة الطاقة إلى جانب اعتماد الأرضيّات الخشبيّة التي يتم صناعتها من مواد مُتجددة مثل مادة الخيزران.
- استخدام الإضاءة لتوفير الطاقة فالتصميم الداخلي المُستدام يحتوي على العديد من النوافذ التي تعمل على زيادة كفاءة الطاقة، لكن في حال احتياج إضاءة اصطناعيّة يستطيع الشخص اللجوء إلى مصابيح الليد ومصابيح الفلورسنت التي تتميّو بتوفير استهلاك الطاقة بشكلٍ كبير كما أنها تدوم لمدة طويلة.
1- التركيز على الإستخدام الفعّال للمساحات، إذ أنه يتم استثمار المساحات الداخليّة بشكلٍ يُساعد على التقليل من حجم المبنى مما يتطلّب مواد بناء أقل ويحدّ من التلوث.
2- استخدام مواد بناء موفرة للطاقة مثل النوافذ والأبواب والأرضيّات الخشبيّة من مواد متجددة مثل الخيزران وأجهزة موفرة للمياه مما يُسهم في توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.
3- استخدام إضاءة توفير الطاقة، بحيث يشتمل التصميم الداخلي المُستدام على نوافذ وفتحات لتعزيز دخول الضوء الطبيعي وتقليل الحاجة للإضاءة الإصطناعيّة مما يُقلل من استهلاك الطاقة.
4- استخدام منتجات عضوية غير سامّة، مثل الطلاء العضوي والألياف غير المُعالجة ويُفضل استخدامها لتقليل المواد السامّة في البيئة الداخليّة.
- تعزيز كفاءة استثمار المساحات الداخليّة سواءً للمباني السكنية أو التجاريّة.
- الإستفادة من قدرة التصميم الداخلي المُستدام على التكيّف مع المُتغيرات البيئيّة.
- الحفاظ على الطاقة والموارد الطبيعيّة بشكلٍ فعّال.
- الحد من استهلاك المياه بطرق مُبتكرة.
- تحقيق الإستفادة القصوى من الإضاءة والتهوية الطبيعيّة.
- تصميم مبانٍ سكنيّة تمتاز بالكفاءة العالية.
- خفض استهلاك الموارد غير المُتجددة.
- تقليل إنتاج النفايات وخلق بيئات صحيّة وإنتاجيّة.
- تقليل التأثير البيئي السلبي من خلال تقليل النفايات واستخدام المواد المُستدامة.
- توفير الطاقة عبر تقنيات التهوية الطبيعيّة والإضاءة المُستدامة واستخدام مصادر الطاقة المُتجددة.
- تحسين جودة الهواء الداخلي من خلال استخدام مواد خالية من المواد الكيميائيّة الضارّة مما يُعزز من جودة الهواء ويُعزز صحّة المُستخدمين.
- زيادة المتانة وطول العُمر للمساحات والمباني، نظرًا لأن هذا التصميم يعتمد على مواد ذات جودة عالية ومُتجددة مما يُطيل من عمر المبنى، ويُقلل من الحاجة إلى تجديدها باستمرار.