الطوب الزجاجي هو من المواد الحديثة التي دخلت مجال البناء والديكور، حيث انه يُستخدم بشكلٍ مُتزايد في تصميم المساحات الداخليّة والخارجيّة، حيث أنه يجمع ما بين الجمال والوظائف العملية، مما يجعله خيارًا شائعًا للمهندسين المعماريين والمصممين ومع ذلك، على الرغم من مزاياه العديدة، إلا أن له بعض العيوب و في هذا المقال، سنستعرض مزايا الطوب الزجاجي مثل جمالية التصميم وخصائص العزل، بالإضافة إلى العيوب المحتملة مثل التكلفة والوزن.
الطوب الزجاجي هو عبارة عن عنصر معماري مُزخرف مصنوع من نصفين من الزجاج مع ترك تجويف في المُنتصف وقد ألصق بعضه ببعض تحت درجة عالية مما يجعله عازلاً جيدًا للحرارة والبرودة بسبب الفراغ المملوء بهواء سكان داخله، كما أنه يُعتبر من المواد الصعي كسرها نظرًا لأنه قد تعرض حين تصنيعه لدرجة حرارة عالية ثم إلى أبرد درجات الحرارة مما أكسبه قوة وصلابة كبيرتين.
1- يُعطي مظهر جمالي
2- يسمح بمرور الضوء وبالتالي يُعطي شكل جميل مع بساطة في التصميم والمظهر.
3- الطوب الزجاجي يُعد موفّر للطاقة بسبب أنه يسمح بمرور الضوء.
4- يوفّر الطوب الزجاجي عند استخدامه كنافذة قيمًا للعزل الحراري تتشابه مع النوافذ ذات الزجاج المُزدوج.
5- يُساعد المبنى على اعتماده كمبنى مُعتمد من برامج الشهادت، حيث تؤكد برامج الشخادات أن المنزل مُستدام بيئيًا وموفر في استخدام الطاقة.
1- عدم وجود تهوية طبيعيّة، بحيث لا يُمكن للأبخرة غير الصحيّة أو الأبخرة السامّة الهروب في الهواء الطلق، وقد يُعتبر ذلك مُشكلة عند تنظيف الأرضيات باستخدام مواد كيميائيّة قاسية أو عندما يتم إعادة تنظيف الخزّانات باستخدام أدوات إزالة الروائح الكريهة.
2- ينشئ الطوب الزجاجي مشاكل خصوصيّة لا يُمكن حلها بسهولة حتى ولو تم استخدام زجاج شفّاف، ويُمكن حجب الجدران الخارجيّة من الطوب الزجاجي في الحمّامات بأوراق شجر يزهر طوال العام، أمّا من الداخل فيجب غلق باب الحمّام لهذا يُفضّل البعض استخدام الستارة على الطوب الزجاجي.
- يتم إحضار جميع المواد اللازمة او الداخلة فى صناعة هذا الطوب من رمل (سيلكا) وصودا (كربونات الصوديوم) وجير(كربونات كالسيوم) ويتم خلطهم جيدا مثل صناعة الزجاج العادى.
- تصهر هذه المكونات على درجة حرارة عالية جدا صل لأكثر من 1200 درجة مئوية.
- يصب الزجاج المصهور فى القوالب المعدة لإنتاج الطوبة الزجاجية المفرغة والمكونة من جزئين متصلين وملتصقين.
- يعرض القالب للكومبرسور أى ضاغط الهواء مع الكبس لفترة لا تزيد عن الثوانى المعدودة ليأخذ الشكل المطلوب ثم يوضع القالب فى فرن التبريد ثم يجرى بعد ذلك عمليات الكي بالنار واللحام للجزء المفرغ الناتج من عملية النفخ بالهواء.